يحتوي هذا الموضوع على:
أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله، مباشرة تصدير النفط مجددا من ميناء الزويتينة النفطي، وذلك بعد أن أعلن جهاز حرس المنشآت النفطية الشرعي، استلامه مهام حماية وتأمين المرافق والحقول النفطية في البلاد، من قوات الجيش الشرعي.
كما
أعلن صنع الله، استلام المؤسسة الرسمية المخولة بإدارة تشغيل الموانئ
والمنشآت النفطية وتصدير النفط الليبي، لمنطقة الهلال النفطي.
وأضاف: "سنباشر التصدير فورا، ونثمن عاليا جهود القوات
المسلحة الليبية التي استعادت الحقول والموانئ النفطية من الميليشيات الغير
قانونية".
وخلال زيارته لميناء الزويتينة، اجتمع رئيس المؤسسة النفطية،
بآمر جهاز حرس المنشآت النفطية "فرع المنطقة الوسطى والشرقية"، المكلف من
قبل الجيش الليبي التابع للبرلمان الشرعي في طبرق، والعميد مفتاح شقلوف،
آمر "الكتيبة 153 مشاة " التابعة للجيش الوطني الليبي، التي كانت قد دخلت
ميناء الزويتينة النفطي بعد انسحاب ميليشيات جضران منه، قبل أن تسلمه
الكتيبة إلى جهاز حرس المنشآت والموانئ النفطية، المكلف من قبل الجيش
الليبي بحماية منطقة الهلال النفطي.
وأضاف صنع الله: "هذا التسليم يبين للعالم أجمع، أن وظيفة
المؤسسة العسكرية هي حماية مقدرات الشعب الليبي فقط"، متعهدا بمباشرة تصدير
النفط فورا عبر ميناء الزويتينة، الذي لم يتعرض لخسائر وأعطال بعد
استعادته من قبل الجيش الليبي.
وكانت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بالبرلمان الليبي قد
أصدرت بيانا الثلاثاء، "رحبت من خلاله باستلام جهاز حرس المنشآت والموانئ
النفطية الشرعي، لمهمة تأمين منطقة الهلال النفطي، وعدم تدخله في إدارة
الشركات أو إبرام العقود أو عمليات التصدير كونها شأن مدني بحت".