يحتوي هذا الموضوع على:
 |
| ألمانيا تخصص 9.8 مليون يورو لليونيسف لدعم ليبيا |
خصصت الحكومة الألمانية 9.8 مليون يورو لليونيسف
لتقديم الدعم لما لا يقل عن 30000 طفل من الأطفال المستضعفين وأسرهم في مجالات حماية الطفل والتعليم والمياه والصرف الصحي خلال السنوات الأربع القادمة في ليبيا.
الدكتور كريستيان بوك
قال سفير ألمانيا لدى ليبيا، “من خلال تعاوننا مع اليونيسف، تساهم ألمانيا في تعزيز خدمات وأنظمة حماية الطفل، وتوفير إمكانية الوصول إلى تعليم جيد للأطفال المتضررين من النزاع في ليبيا وضمان الحصول على مياه شرب صحية، وكذلك توفير مرافق الصرف الصحي والنظافة للأطفال وعائلاتهم، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين والمجتمعات المضيفة والأطفال المتنقلين. ”
عبد الرحمن غندور
قال، الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا: “أثرت الأزمة التي طال أمدها في ليبيا تأثيراً سلبياً على تقديم الخدمات الأساسية في جميع أنحاء البلاد، لا سيما المدارس والمستشفيات وأنظمة حماية الطفل والبنية التحتية الأساسية مثل خدمات المياه والصرف الصحي، حيث أصبح الأطفال هم الأشد تضرراً.
وأضاف، “نحن جميعا في اليونيسف، نشعر بالامتنان البالغ لحكومة ألمانيا لهذه المساهمة التي ستمكننا من الوصول إلى الأطفال الذين هم بحاجة ماسة إلى الدعم في ليبيا.”
وأكدت اليونيسف،” أن التمويل الجديد يستند إلى ما حققته اليونيسف وشركائها خلال العامين الماضيين في ليبيا، حيث مكن الدعم المقدم من الحكومة الألمانية اليونيسف من توسيع نطاق البرامج في ليبيا. خلال عامي 2016 و2017 على سبيل المثال، شارك 68351 طفلًا في المساحات الصديقة للطفل في المجتمعات المحلية والمدارس في طرابلس وبنغازي وسبها والزاوية وبني وليد وغات؛ استفاد 44800 طفل من برامج التعليم وإعادة بناء المدارس وصيانتها؛ تم تزويد 13194 طفل بمرافق المياه والصرف الصحي من خلال أعمال الصيانة وإعادة البناء في المدارس، بالإضافة للعديد من الأنشطة الأخرى”.
وأضافت،” أن هذا التمويل المرحلة الرابعة من التمويل الذي قدمته ألمانيا لليونيسف في ليبيا على مدار السنوات الأخيرة. من خلال تمويل تخطى ما قيمته 20 مليون يورو تعد ألمانيا من أكبر الداعمين لبرامج اليونيسف في ليبيا والتي تقدم الخدمات اللازمة للأطفال المستضعفين وأسرهم، وكذلك تساهم في تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود وتدعم الأنظمة”.