يحتوي هذا الموضوع على:
 |
| الناظوري: تحرير طرابلس بعد الانتهاء من سرت |
قال رئيس الأركان العامة اللواء عبد الرازق
الناظورى إن الجيش بات يسيطر على ثمانين بالمئة من البلاد، مضيفا: «نسيطر
الآن على الجنوب، وهناك سيطرة أيضاً على الغرب، والسيطرة على طرابلس ستكون
فى أقل من يومين، كما حصل فى الحقول النفطية».
وأضاف الناظوري في حوار لجريدة «اليوم السابع»
المصرية، السبت، إن «بنغازى تحررت بشكل شبه نهائى، لكن هناك مجموعات
إرهابية قليلة لا تزال بها، وسيتم القضاء عليها نهائيا».
واستكمل: «السيطرة على بنغازى بالكامل تحتاج
وقتًا طويلًا، بسبب حقول الألغام التى تهدد العسكريين، ولا يصح أن نطلق
العنان للأسر والمواطنين للتحرك إليها، وإلا ستكون كوارث كبيرة، لكننى
أستطيع أن أؤكد أن مطلع العام المقبل سيتم تحرير بنغازى نهائياً».
وتابع الناظوري: أن قوات الجيش ستدخل طرابلس
بعد الانتهاء من تحرير سرت، لافتا إلى أن أعضاء تنظيم «داعش» محاصرون بين
درنة وسرت وطرابلس، «وسيتم التعامل معهم».
وتحدث الناظوري عن عوائق تحول دون تسلح الجيش
الليبي، وقال إن «بريطانيا تتزعم الأمر، من أجل حماية الإخوان التى ترعاهم،
وبجانبها أمريكا، وعدد من الشراذم مثل مسؤولى قطر وتركيا».
وزاد: «نشترى السلاح من السوق، ولم تأت إلينا
قطعة سلاح واحدة من أى دولة، ونشترى ذخائر فقط من دول عدة»، وتابع: «نعم
طلبنا إمدادات للجيش بكل ما يحتاجه العسكرى فى الميدان من روسيا».
واستبعد أن تكون سيطرة الجيش على منطقة الهلال
تأتى لحرمان غرب ليبيا من النفط، وقال: «لا طبعاً، نحن نقاتل من أجل الشعب
الليبى كله، حررنا بعض خيرات الشعب من العصابات الإرهابية، والشعب لم يكن
يحصل على البترول، لكن الآن يحصل عليه بكل سهولة».
وقلل الناظوري من انتقادات دول الغرب عقب تحرير
منطقة الهلال النفطي، وقال: «لا يعنى لنا شيئًا، نحن نقرر مصيرنا بروحنا،
هذه بالونات إعلامية فقط، هدفها الضغط على القيادة العسكرية فى ليبيا،
لتكون تحت رحمة الحوار من أجل الرضوخ لشروط الإخوان، ولكن لن نرضخ لذلك».
وقال إن البترول الليبى تحت أمر مصر، وسنسمع ما
تريده وسننفذ، و(اليوم) سيزور مدير المؤسسة الوطنية للنفط الليبى،
القاهرة، بالتزامن مع وجودى، لمعرفة ما تحتاجه السلطات المصرية.
ولفت الناظوري إلى هدف زياته إلى القاهرة
لتنسيق الجهود بين الجيش اللييبى والمصرى، لمواجهة الإرهاب فى بنغازى وفى
سرت ومواجهة بعض التنظيمات الأخرى.